Die jungen Denker e.V

مشارك، مُتواجد ومعترف به؟! (الشباب) الجهات الفاعلة الإسلامية في رعاية الأطفال والشباب

تقوم عدد متزايد من الأطراف الإسلامية الناشطة في مجال العمل مع الأطفال و الشباب بتأسيس أنفسهم و ذلك من خلال المشاركة في منظمات مختلفة. و على الرغم من أنّ هذا العدد آخذ في الازدياد، إلا أنه يمكن الملاحظة أن عددًا قليلاً منهم راسخ في هياكل الرعاية على مستوى البلدية. فما هو السبب يا ترى؟ من أجل الإجابة عن هذا السؤال ، أخذ رئيس مؤسّسة المُفكّرون الشباب الخيريّة مهدي حريشان على عاتقه قطع المسافة الطويلة إلى برلين للمشاركة في مؤتمر الانتقال “مشارك، متواجد و مُعترف به؟! (الشباب) ممثلون مسلمون في مجال رعاية ألأطفال و الشباب . و يُذكر أنّه تم تصميم المؤتمر بالتعاون مع جامعتي مونستر وهيلدسهايم ، و بتمويل من مؤسسة ميركاتور وتجدر الإشارة أنّ الجهة المُنظّمة لهذا التظاهرة الهامّة كانت مؤسسة العمل لرعاية الأطفال والشباب في برلين. لقد كان حدثًا استمر يومين وتم تنظيمه من 14 نوفمبر إلى 15 نوفمبر 2019 و احتوى على برنامج متكامل و ثريّ. و قد حضرالمؤتمر، بالإضافة إلى السيد حريشان ، 100 ممثل آخر لجهات متنوعة و مختلفة من المؤسسات الخيرية والوزارات ومنظمات الشباب والمكاتب في ألمانيا. و تجدر الإشارة في هذا السياق أنّ مؤسّسة المُفكرون الشباب كانت الجهة الوحيدة من نوعها التي انتقلت من مقاطعة السارلاند إلى برلين من أجل مشاركة فعّالة في هذا المؤتمر. يجب التأكيد هنا على أهميّة مناقشة السؤال المطروح آنفا من وجهات نظر مختلفة في كيفية تحقيق إرساء مستدام لخدمات رعاية الأطفال والشباب المسلمين في هياكل توفير الرعاية الاجتماعية.  و من أجل الاقتراب من حلول منهجيّة، تم تقديم محاضرات وحلقات نقاش ومجموعات عمل ومحطات مختلفة تدارست العديد من جوانب الموضوع.  و قد سنحت الفرصة أثناء الوجبات لتبادل الأفكار بشكل شخصي و مريح مع المشاركين الآخرين في المؤتمر. لذلك كان هذا حدثًا تعليميًا ثريا ومتنوعًا على حد السواء عاد على إثره السيد حريشان بأفكار وأساليب ودوافع جديدة لدمج مؤسّسة المفكرون الشباب الخيريّة أفضل في الهياكل الحكومية الحالية ولجعل عرض المؤسّسة متاحًا لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المهتمين.