Die jungen Denker e.V

التّجربة تُحدثُ الفارق

تدريبات تأهيل قادة المجموعات الشّبابيّة مرّة أخرى بمقرّ مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة

أن تكون لديك الحماسة للعمل الشّبابي و التّطوعي هذا أمر في حدّ ذاته رائع و لكن الأروع أن يكون لديك الوعي و الرغبة في أن يُصبح عملك هذا أكثر حرفيّة و تنظيما لذلك لم تتردّد مؤسسّة المُفكّرون الشبّاب الخيريّة للمرّة الثّانية في استقبال دورة تأهيل و تدريب قادة المجموعات الشّبابيّة و ذلك بالتّعاون مع رابطة اتّحاد المنظّمات الشبابيّة في السارلاند. إنّ الحصول على بطاقة قائد أمر يُكسبك شرعيّة عند الجهات الحكوميّة و غير الحكوميّة و كذلك عند أولياء الأمور لعلمهم أنّك مؤهّل لقيادة المجموعات الشبابيّة و قدرتك على القيام و تنظيم الأنشطة التي تُعنى بهم كما أنّك تحصل على ميزة التخفيضات عند مشاركتك في الأنشطة الثقافيّة. و تجدر الإشارة في هذا السياق أنّ هذه التدريبات انتظمت خلال فترتي إجازة نهاية الأسبوع 17.01و19.01.2020 و كذلك 31.01 و 02.02.2020 و قد سُعدنا في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة بكافّة ردود أفعال المشاركين و المشاركات الإيجابيّة و إحساسهم الفوري بالانتماء إلى مؤسّستنا و أنّها كبيتهم الثّاني. و يُذكر أنّ من بين المشاركين أشخاص من مؤسّسة “بيت إفريقيا” و آخرون من نادي تطوير الشباب و العوائل المُهاجرة و الانخراط في المجتمع و مشاركون من مؤسّستنا التي لم تدخّر جهدا في توفير الأجواء الملائمة و المريحة حتى تنجح الدورة على جميع الأصعدة و من بينها إشراف رئيس المؤسّسة السيّد مهدي حريشان بنفسه شخصيا على طبخ الأكل اليومي للمشاركين و تحضير فطور الصباح و بقدر ما كان الأمر مفاجأ لعدد من المشاركين إلا أنّه عكس صدق المشاعر الأسريّة التي تطغى على العمل بمؤسّسة المفكرون الشبّاب الخيريّة و أهميّة التعاون الجماعي و التنظيم الدقيق و الانصات إلى كافّة التقييمات و الآراء المتباينة لمزيد تطوير الذّات و المُضيّ قدما في سلّم النّجاح.