Die jungen Denker e.V

مسلم و مريض نفسيّا؟

مسلم و مريض نفسيّا؟ أن تكون مُسلما و مريضا نفسيّا, هذا أمر خارج عن تصوّر كثير من النّاس حيث يميل السّواد الأعظم إلى الإعتقاد أنّ الأمر لابُدّ أن يكون من عين حاسدة أومسّا من الجنّ أو ضربا من السّحر. و من أجل تبيان الأمر دعت مؤسّسة المُفكرون الشّباب الخيريّة في خطوة جريئة السيّد أنس الأمين لوصيف الحاصل على ماجيستير علوم النفس الذي بدوره وضع الإصبع على الجرح. حضر هذه النّدوة ما لا يقلّ عن 30 زائرا كلهم توق للاستزادة من المعارف العلميّة و التجارب الإكلينيكيّة للسيد أنس لوصيف الذي بيّن في محاضرته القيّمة أنّ النّاس من المسلمين يتعرّضون إلى الأمراض النفسيّة التي تتطلّب علاجا طبّيا و متابعة من ذوي الإختصاص و ألقى الضوء في سياق ذلك على مجموعة من الأمراض النّفسيّة و أعراضها و خلط النّاس في غالب الأحيان بينها و بين القول بأن الأمر سحر أو عين و أن غالب هذه الأمراض يُمكن علاجها بالحديث مع أهل الاختصاص و البعد عن الدجّالين. و نلفت الانتباه أخيرا أن كثيرا من المعلومات القيّمة و التقارير المفيدة في مجال علم النّفس تجدونها بمتابعة فيديوهات السيّد أنس الأمين لوصيف على موقع الانتيرنيت أدناه

www.islamundpsychologie.de