• عيد فطر مبارك

  • العنصريّة ليس لها لون

    إنّ أقسى أنواع العنصريّة ليست تلك الأحداث التي نراها في التلفاز بين الفينة و الأخرى و لكنّها تلك التّي لا نتجرّأ للكلام عنها إمّا لخوفنا أو لقناعتنا أنّ شيئا لن يتغيّر أبدا أو لأنّنا تعودنا يوميّا عليها فأصبحت ضمن روتيننا اليومي في الشارع و المحل و الحافلة و المدرسة و في كلّ مكان لذلك قرّرنا في مؤسّسة المفكرون الشباب الخيريّة أن نرفع الغطاء عن عورات هذه المظالم و المعاملات المقيتة و نتحدّث بكل حريّة عن تمظهرات العنصريّة السلوكيّة و القوليّة التي نعيشها في المجتمع و المسكوت عنها منذ زمن ضمن ندوة انتظمت يوم 27 يونيو و2020 اجتمعنا فيها لنتبادل أطراف الحوار عن سُبُل مكافحة جميع أشكال العنصريّة سواء كانت تتعلّق بلون البشرة أو الدين أو المنشأ و الطرق المناسبة للتعامل معها ومع الأحكام المسبقة و عبارات جارحة من نوع [عودوا إلى بلدكم] أو [أنتم تقتاتون من الضرائب التي ندفعها] , [أنت جميلة بالنسبة لشخص أسود] و عبارات كثيرة أخرى تحمل الكثير من الكراهية و التفرقة.

  • نادي الصبايا انطلاقة جديدة

    بعد استراحة طويلة لمصدر الطاقة الأنثوي في مؤسّسة المفكرون الشباب الخيريّة ” نادي الصبايا” كان لابُدّ من استئناف نشاط هذه المجموعة الرقيقة و المُبتكرة و قد كان برنامجنا لهذا اليوم الترحيب بالصبايا في عامهم الجديد و قد تعذّر حضور بعضهنّ لذلك كان لابُد من العفويّة و ارتجال الأفكار و قد تقرّر في هذه الأمسية طهي عشاء جماعي بدلا من البرنامج الرسمي و كانت هذه الجلسة بداية مريحة لتبادل كثير من الأفكار بين المُشاركات

  • الحزن و الاكتئاب عند الأطفال و اليافعين كيف نتفطّنُ إليه ونفهمه وكيف يمكننا المساعدة؟

    ففي إطار التعاون المُثمر بين مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة و مكتب الرعاية بساربروكن تمّ يوم السبت 22 نوفمبر 2020 تنظيم ورشة عمل أونلاين و في مقر المؤسسة تُعنى بموضوع يلمسنا جميعا و يمكن أن يتعرضّ إليه أي فرد من الأفراد بسبب ضغوط الحياة و عدد من الالتزامات التي تُجبرنا جائحة الكورونا في هذا الوقت العصيب على الالتزام بها: الحزن و الاكتئاب عند الأطفال و اليافعين. قد حضر هذه المُلتقى الاستثنائي في ظروف استثنائيّة ما يقارب 16 متابع منهم 8 متابعين في البثّ الافتراضي و 8 آخرون انتقلوا خصّيصا إلى مقرّ مؤسّسة المفكرون الشّباب الخيريّة من أجل متابعة المحاضر الدكتور توث من خلال الشاشة العملاقة في جوّ تفاعلي رائع مع الإلتزام التام بالإجراءات و اللوائح الخاصة بمكافحة فيروس كورونا لمدينة ساربروكن و مقاطعة السارلاند. و يجدر بنا الحديث في هذا المضمار على أهمّ النقاط التي عرّج عليها الدكتور توث في هذا اللقاء الذي فتح أعيننا على كثير من الزوايا المظلمة في عالم علم النفس و التي يتوجّب علينا أن نفهمها من أجل مساعدة أبنائنا و اليافعين على الخروج من بوتقة الاكتئاب و الحزن في حال تعرّضوا إليه. جُمل مثل ٍرأسي يؤلمني أو عندي أوجاع في البطن، ردود فعل مثل بكاء لأسباب تافهة و كأنّنا بالطفل أو الشّابة تنتظر فحسب أن تسمع أيّ عبارة في أيّ سياق لتبكي، و يُضاف إلى كلّ ذلك توقّف الشخص المعني عن النشاطات التي كان يمارسها بحبّ…، مواقف لابدّ أن نكون قد تعرّضنا إليها في وقت من الأوقات و يمكن أن تكون ردود الفعل عليها قد كانت قاسية مع أنّ كل ما ذُكر آنفا هي علامات واضحة تدلّ على الاكتئاب يجب الانتباه إليها و حملها على محمل الجدّ حيث أثبتت الاحصائيّات مؤخرّا، كما قال الدكتور، أنّ الأمر بدأ يأخذ منعرجا خطيرا حيث يصل الأمر بالمريض إلى التفكير في الانتحار. و قد لفت الدكتور توث في هذا السياق الانتباه إلى أهميّة التكاتف العائلي و التفكير الإيجابي و الحوار المُشبع بالإنصات و التفهّم الذي من شأنه أن يرفع ثقة الطفل في نفسه و شعوره العميق بأنّ العائلة مصدر أمان و رعاية و ملجأ حقيقي و ضرورة تجنّب التفكير السودوي و السلبي و الميل إلى الاتّهام و التأنيب أو السخريّة من مشاعر الطفل أو الشاب لأنّ كل ذلك يلعب دورا خطيرا في تدمير معاني الثقة في النفس والسعادة و الأمان. يذكر أن هذه الفعالية المجانية مدعومة من طرف المؤسسة الخيرية للأعمال الاجتماعية و مساعدة الشباب التابعة للمجلس الأعلى للمسلمين في المانيا في إطار مشروع اتحادي ممول من طرف الوزارة الإتحادية الألمانية لشؤون الأسرة و كبار السن و المرأة و الشباب

  • التنظيف على طريقة نادي الباحثين الصّغار!

    التنظيف على طريقة نادي الباحثين الصّغار!

    هل أصابكم الفضول لمعرفة طريقة الباحثين الصّغار في التّنظيف؟ لا تستغربوا كثيرا فقد انتظم يوم الثّاني عشر من سبتمبر ، اجتماع خاصّ للغاية مع باحثينا الصّغار ، و قد تولى أحد أبناءنا الباحثين إدارة هذه التّجربة الفريدة بكلّ حنكة وعلّم الأطفال الآخرين كيفيّة صنع روبوت التّنظيف الخاصّ بكلّ واحد منهم في ذلك اليوم. وبدعم من المُشرفة على المشروع ، قام الأطفال بتوصيل محرك بفرشاة ، مما سمح لها بالتحرك وتنظيف المنزل بمفردها. و كما كان متوقّعا فقد استمتع الأطفال كثيرًا بالتجارب وتمكنوا من توسيع معرفتهم بالدوائر الكهربائية. كان التّوجيه من أحد الأطفال لأقرانه أيضًا أمرا ناجحًا للغاية ، حيث أنّه يُحفزُّ التّواصل الإجتماعي منذ سنّ مبكرة إضافة إلى تشجيع الأطفال على المساهمة بأفكارهم الخاصة ومنحهم مساحة لتقديمها. نتطلع إلى المزيد من التجارب الرائعة التي تمنح أطفالنا الفرح و الحماس والمعرفة

  • ندوة الأطفال الأولى من نوعها: الحياة في ألمانيا

    كثيرا ما نسمع في محادثات الراشدين و خاصّة منهم من الخلفيات المهاجرة عبارة ” الحياة في ألمانيا” و تطرق أسماعنا مجموعة من المعلومات و الصور التي انطبعت في أذهانهم عن هذا البلد الذي يقيم البعض منهم فيه منذ وقت ليس بالبعيد لذلك طرح التساؤل نفسه” ماذا يعرف أطفالنا في حقيقة الأمر عن ألمانيا؟ و كيف يمكننا أن نمدهم بالمعلومات الكافية و الوافية بطريقة ممتعة و مرحة؟

    لذلك نظمنا في مؤسّسة المُفكرون الشباب الخيريّة يوم 20 يونيو 2020 ندوة للأطفال تحت عنوان ” الحياة في ألمانيا للأطفال” و لاتزامنا الشديد بلائحات و شروط تنظيم التظاهرات و النشاطات و حرصنا على سلامة كلّ زائرينا و أطفالنا فقد تم استقبال المشاركين و المشاركات على مجموعتين من 8 أطفال قمنا خلالها بالتعريف بألمانيا من الناحية الجغرافيّة و الاجتماعيّة و الاقتصاديّة و الطبيعيّة و اختتمنا هذا الزخم من المعلومات المهمّة بمسابقة حماسيّة بين الأطفال كانوا فيها جميعا رابحين حيث حصلوا على هدايا جميلة و استمتعوا بالمرطبات و العصائر التي حضّرناها خصّيصا لاستقبالهم و الحفاوة بهم.

     

     

  • العمل مع الشباب و الأطفال بين انتظاراتهم و تحديات الواقع المعيش

    إضافة إلى المعارف البيداغوجيّة و الأكاديميّة و الاطلاع الدائم على المتغيّرات الثقافيّة و التطورات التقنية يحتاج التعامل مع الأطفال و الشّباب إلى الكثير من الخبرات الاجتماعيّة و الذكاء الإتّصالي حتى تؤتي النشاطات و التربية و التعليم أكلها مع هذه الفئات العمريّة الحسّاسة. و من أجل تحقيق أهدافنا الذهبيّة لم نتردد في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة في تنظيم ورشة عمل تحت عنوان : العمل مع الأطفال و الشباب: ماهي أهم التحديّات و القواعد التي يجب الانتباه لها و ذلك تحت إشراف السيّدة رايكا هابل التي وضّحت خلال هذه الجلسة المُهمّة مجموعة من النّقاط التي لم تكن واضحة تماما مثل ماهي اهتمامات الشباب؟ و هل التعامل معهم يكون بطريقة عموديّة أم أنّ الأفضل مخاطبتهم بمنطق الاحترام المتبادل؟ ما هو تصوّر الشباب عن الانتماء و ما هو تعريفه لهم؟ إضافة الي مجموعة أخرى من النقاط التي أكيد أنّها تشغل بال أيّ شخص يتعامل مع الأطفال و الشباب و من بينها الأمور التنظيميّة و كيفيّة اختيار النشاطات و تقسيم الفرق و خاصّة كيفيّة تقديم عملي المُثمر في جهات أخرى كمثال ناجح يُمكن تطبيقه في مؤسّسات أخرى. و قد خرج المشاركون و المشاركات في هذه الورشة التي انتظمت يوم 11 جوان 2020 بانطباعات جيّدة بعد أن اتضحت لهم كثير من الأمور التي أشكلت عليهم عازمين على أن يكون الحوار المفتوح و الاحترام المتبادل هو أساس تعاملاتهم.

  • رحلة الصبايا إلى عالم الفراولة

    حتى يكون ختامنا شائقا و حُلوا مع حلقات “الأكل الصّحي” قرّرنا مع الفتيات الذهاب في رحلة إلى بلد الفراولة في هانويلر كلاينبلتسدورف .كانت رحلة طويلة بمعنى الكلمة استقلينا فيها القطار ثمّ الحافلة و كان لابُدّ أن نمشي مسافة على الأرجل. و في الحقيقة لم نندم على ذلك قطّ فالأمر يستحق فقد استمتعنا جميعا بالهواء الريفي النقي والطبيعة الخلاّبة مع الحقول الرائعة المليئة بالزّهور وحبّات التوت و لا نُخفيكم قولا أنّنا لم نتمالك أنفسنا للتذوق من الفراولة التي كانت لذيذة وحلوة. و لم يقتصر الأمر على ذلك بل كان على الفتيات ملء صناديقهم و سطولهم بما لذّ و طاب من الحبّات الشهيّة الطازجة و قد أدركت الفتيات أن الأمر يتطلب الكثير من المثابرة والعمل

    والعيون الجيدة لملء جميع الحاويات بالفواكه الناضجة خاصّة إذا كنت ستُهدي بعضها للأمّ أو الجدّة أو للعائلة بأكملها و سواء أكانت تخطط لصنع المربى أو كعكة الفاكهة أو آيس كريم الفاكهة أو العصائر . على كلّ حال من كدّ وجد و من زرع حصد و هذا هو الدرس الذي تعلمناه في هذه الرحلة الماتعة

     

  • “الباحثون الصغار” … معا من أجل مكافحة فيروس كورونا

    بعد انقطاع مؤقّت عن لقائنا المتميّز مع الباحثين الصّغار و بموجب الحرص على سلامة كلّ المشاركين و المشاركات في هذا النّشاط الأسبوعي الرائع و العمل على الالتزام بكلّ التعليمات للحدّ من انتشار فيروس كورونا المُستجدّ, عدنا اليوم بحماس لا يُماثُله حماس فقد كانت فرحة ” الباحثين الصّغار” لا تُوصف أوّلا بلقاء بعضهم بعضا و في مرتبة أخرى بفضولهم لاستكشاف الموضوع الجديد الذي سيبدعون فيه اليوم و قد استحقّ هؤلاء الأطفال المتميّزون منّا فائق الاحترام لالتزامهم المثالي بشروط التباعد و التّطهير و لبس كمّاماتهم المُلوّنة. بعد مشاهدة شريط وثائقي علمي حول فيروس كوفيد 19 و إلقاء الضوء على مجموعة من الأسئلة التي تشغل عقول مشاركينا الصّغار قامت المشرفة على المشروع السيّدة أديلهايد ف. من خلال نشاطات تطبيقية بتوضيح مدى أهميّة غسل اليدين بعناية و من خلال بعض المواد الملوّنة رأى الأطفال بأعينهم كيف يُمكن أن ينتشر الفيروس على الأسطح الملساء و الملابس و كلّ ما نلمسه بأيدينا إذا لم نغسل أيدينا بعناية.

     

  • رسم الفرحة في وجوه الأطفال وإدخال الفرح والسرور الى عائلاتهم لا تقدر بثمن

    هل يُمكنكم أن تتخيّلوا ردّة فعل طفل حين يرنّ باب البيت فيجد أحدهم أو إحداهنّ يُسلّمه هديّة عيد الفطر؟ هل رأيتم وجه طفل و فرحته و هو يتلقّى كيس الحلويّات اللّذيذة يوم العيد من حيث لا يتوقّعّ؟ هذا بالضبط كان هدفنا: أن نرسم سعادة استثنائيّة في ظروف استثنائيّة لكلّ أفراد العائلات و أطفالهم.

    فقد كان عيد الفطر لهذه السنة مُختلفا تماما عمّا تعوّد عليه أطفال المُسلمين في سنوات سابقة فقد حُرموا بهجة اللعب و الركض في الجوامع مع الأطفال طيلة شهر رمضان علما و أنّ كثيرا من المساجد و الجمعيّات عادة ما تنظم حفلات للأطفال بمناسبتي عيد الفطر و عيد الأضحى يتم خلالها توزيع هدايا و حلويات للاطفال و القيام بمجموعة من النّشاطات و الألعاب و لكن نظرا لتفشي فيروس كورنا و ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية فقد احترم المسلمون كغيرهم من طوائف المجتمع الأخرى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية و الحكومة المحلية لمقاطعة السارلاند و كذلك ما نصح به المعهد الاتحادي للأوبئة روبرت كوخ و المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا

    الأمر لم يكن سهلا فتحضير هدايا لما يُعادل 200 طفل و طفلة و شابّ و شابّة في ظرف قياسيّ ليس بالأمر الهيّن خاصّة و أنّ المفاجأة لابُدّ و أن تصل إلى باب بيوت كلّ الذين يمارسون نشاطات بشكل منتظم داخل مؤسستنا في اكثر من 14 مدينة في السارلند شملت LHS, RVS, Saarpfalz und Saarlouis,

    و لكنّنا قبلنا التحدّي و هذه هي عادتنا في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة إذ لا يُمكننا أن نتهاون في أمر يتعلّق بالشبّاب و الأطفال و العائلات. و انطلقنا يوم العيد في اتجاهات مختلفة و مناطق متباعدة و رغم صغر مساحة السارلند إلا أن توزيع و تسليم الهدايا باليد جعلنا نتنقّل بين المدن بالسيارة لأكثر من 250 كم . خلال 3 ايام. و كنّا في كلّ مرّة نفاجئ عائلة من العائلات بهذه الهديّة الرمزيّة التي تعبّر عن فرحتنا بالعيد و أنّ الاحتفال و التعايش مع الظروف و كذلك الاندماج الاجتماعي له أوجه متنوّعة و أنّ هناك أمورا لا تُقدّر بثمن و أنّ عبارات الشكر و الامتنان و كمّ الرسائل الذي وصلنا هو هدّيتنا الكبرى.

  • اللقاء المُبهج بعد انقطاع

    أخيرا و بعد ما يُقارب 12 أسبوعا من الانقطاع عن النشاطات الميدانيّة بسبب وباء كورونا و الاقتصار على اللقاءات الافتراضيّة ,التقينا يوم 27 مايو 2020 بمقرّ مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة و كلّنا حماس لاستئناف كلّ ما حلُمنا بانجازه معا. و قد بدأ اللقاء بسبر الآراء حول مجموع المستجدّات و الأحداث التي مرّ بها الجميع حديثا و من ثمّ تسنّى للفتيات إبداء أرائهنّ حول اللقاءات التي نظّمناها عبر خدمة الزوم و وجهة نظرهم حول مختلف المواضيع المطروحة. و قد واصلنا مناقشة موضوع تطوير الذّات بالاعتماد على دراسة سيرة شخصيّات مؤثّرة و البحث في الخطوط العريضة لطباعها و ما الذي يجعلها تتمتّع بقوّة الشخصيّة. و في نهاية اليوم احتفلنا معا في جوّ من المرح و السّعادة بعيد الفطر حيث قسّمت الفتيات إلى 3 مجموعات تنافسن في صياغة أناشيد أضفت على لقائنا الكثير من البهجة التي طالما اشتقنا لها

  • تفوّق أبنائنا في البكالوريا رغم الوضع الصعب أمر يستحقّ وقفة تقدير

    كان هذا العام صعبا على العالم بأكمله فقد توقفت رئة كوكب الأرض عن التنفسّ و هي تُصارع فيروس كورونا المستجد و لم تكن المدارس بمنأى عن هذه الحرب التي فيها الكثير من الكرّ و الفرّ فمن ناحية يتوجّب الإلتزام الشديد بكل قوانين حظر التجوال و التباعد و من ناحية أخرى يُفترض أن يواصل الطلبة و خاصّة في السنوات النهائية دراستهم عن بُعد من أجل اجتياز امتحانات البكالوريا و العبور إلى الحياة الجامعيّة و المُستقبل الباهر. لقد كانت أيّاما عصيبة للأولياء و مخيفة للأولاد انتظروا فيها جميعا بفارغ الصّبر نتائج التزامهم و سهرهم و دراستهم المتواصلة التى تكللت بنجاح استحقوه , أدخل علينا جميعا الفرحة و السرور و تنفسنا الصعداء. و قرّرنا في مؤسّسة المفكرون الشباب الخيريّة تكريمهم و الأحتفاء بهم في أجواء ملأتها كثير من المشاعر الجميلة بين بسمة و دموع و امتنان و شكر و تمنياتنا القلبيّة لهم أن يكونوا فاعلين في المجتمع

  • تنمية الشخصية وإدارة الوقت

    في 22 أبريل 2020 ، بدأ نادي الصبايا جلسة أخرى عبر الإنترنت ، تناولت مواضيع تتعلق بتنمية الشخصية وإدارة الوقت. بعد التوعية التمهيدية التي تمت من خلال الاطّلاع على مذكرات نجاح ، توجّب على المشاركات بعدها تعلّم المهارات العملية من أجل جعل مشاعر النجاح روتينًا يوميًا و من أجل تحقيق هذه الغاية ، رسمت المشاركات دورة حياتهنّ الفردية و بعد جلسة رياضية للاحماء تم من خلال نشاطات تطبيقيّة لتحديد الوضع الراهن لكلّ مشاركة و تقيم مستوى الرضا ، أ هو منخفض جدًا أو إن كنّ غير راضيات عن الوضع الحالي. في مرحلة أخرى حددت الفتيات المجالات التي توجد فيها إمكانات أكبر للتغيير ، وكذلك المجالات التي تتطلب جهودًا خاصة للتحسين. و من أجل توضيح الأهداف المرجُوّة ، تم تحديد هذه الأهداف في “جدول الأعمال الجيّد” في الإجراءات اليومية ، والتي تم بعدها تقدير الوقت اليومي. الذي يحتاجه كلّ هدف. و قد حفزت أدوات العمل العملية هذه المشاركات على قيادة حياة يومية ناجحة الآن وناجحة في المستقبل

  • تعزيز الثقة بالنفس

    كان الهدف من جلسة نادي الفتيات على الإنترنت في 29 أبريل 2020 تعزيز ثقة المشاركات بأنفُسهنّ. استخدمت المشاركات أمثلة عملية و نشاطات تطبيقيّة توصّلن من خلالها أن أسلوب الحياة الذي يحدده المرء ذاتيًا و بطريقة استقلالية يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الرضا والشعور اليومي بالسّعادة.

    و لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المضمار:إلى أي مدى يمكن أن يكون لتوقّعات المجتمع تأثير على نمط الحياة الفردية ؟  و بما أنّ الثقة الصحيّة بالنّفس يمكن أن تحد من تأثير انتظارات المجتمع على طريقة الحياة المرغوبة فقد، تمت مع الفتيات مناقشة طرق التفكير الايجابية والإجراءات التي من شأنها أن تعمل على تعزيز الثقة بالنفس وتعزيز طريقة الحياة الفردية.

  • تنمية الشخصية من زاوية مختلفة

    سنحت للمشاركات في مشروع “نادي الصبايا” الفرصة للنظر في موضوع تنمية الشخصية من زاوية مختلفة و ذلك من خلال استخدام قصص حياة نموذجية لأشخاص مؤثرين وناجحين نشؤوا في ظروف معيشية صعبة ،و قد قامت المشاركات في إطار هذه التجربة الاجتماعية النّفسية بتصفية نماذج الحلول العملية لحياتهم الخاصّة من خلال إثارة أسئلة من قائدة المجموعة. كان الهدف أن تدرك المشاركات مدى أهمية القوة العاطفية للصمود في حالات الأزمات الحادّة وأن التعزيز الشخصي المستمر يرتبط بالعمل الشاق. و بعد أن تعلمت المشاركات التركيز على مهاراتهنّ ومعارفهنّ ، تم التأكيد مرة أخرى على أن ثقة المرء في معارفه و إمكانيّاته الخاصة يمكن أن يكون الثروة الحقيقيّة في لحظات النجاح.

  • ما هي ردّة الفعل المناسبة تُجاه الأخطاء؟

    اهتمّت المشاركات بنادي الصّبايا في جلسة اليوم ، بموضوع في غاية الدّقة: ما هي ردّة الفعل المناسبة تُجاه الأخطاء. ليس من غير المألوف أن ينشغل الشباب والأطفال على وجه الخصوص بسبب أخطائهم. هذا إضافة إلى أنّ المعالجة غير الصحيحة للأفعال أو ردود الفعل المخيبة للآمال يمكن أن يكون لها تأثير كابح لشخصية الفرد وعائق تجاه تطور الهوية. لهذا السبب ، تعلمت المشاركات في لقائنا اليوم أنه حتى في المواقف الصعبة ، يمكن لمزيج سليم من البصيرة والتفاؤل تطوير إمكانات جديدة.

  • تطوير مهارات الاطفال باللعب و المرح

    هل لديك أطفال بين سنّ 5 و 11؟ هل ترغب في تعليمهم و هم يلعبون و إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في أنشطة مفيدة و مُبتكرة؟ إذا أنت في المكان الصحيح!! ما عليك إلا الإتصال بنا في مؤسّسة المُفكرون الشباب الخيريّة حيث تنتظم عندنا حلقة أنشطة للأطفال يتعرّفون خلالها على أصدقاء جُدد و يُتطوّرون عن طريق المرح و اللعب مهاراتهم الاجتماعيّة

  • التّجربة تُحدثُ الفارق

    أن تكون لديك الحماسة للعمل الشّبابي و التّطوعي هذا أمر في حدّ ذاته رائع و لكن الأروع أن يكون لديك الوعي و الرغبة في أن يُصبح عملك هذا أكثر حرفيّة و تنظيما لذلك لم تتردّد مؤسسّة المُفكّرون الشبّاب الخيريّة للمرّة الثّانية في استقبال دورة تأهيل و تدريب قادة المجموعات الشّبابيّة و ذلك بالتّعاون مع رابطة اتّحاد المنظّمات الشبابيّة في السارلاند. إنّ الحصول على بطاقة قائد أمر يُكسبك شرعيّة عند الجهات الحكوميّة و غير الحكوميّة و كذلك عند أولياء الأمور لعلمهم أنّك مؤهّل لقيادة المجموعات الشبابيّة و قدرتك على القيام و تنظيم الأنشطة التي تُعنى بهم كما أنّك تحصل على ميزة التخفيضات عند مشاركتك في الأنشطة الثقافيّة. و تجدر الإشارة في هذا السياق أنّ هذه التدريبات انتظمت خلال فترتي إجازة نهاية الأسبوع 17.01و19.01.2020 و كذلك 31.01 و 02.02.2020 و قد سُعدنا في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة بكافّة ردود أفعال المشاركين و المشاركات الإيجابيّة و إحساسهم الفوري بالانتماء إلى مؤسّستنا و أنّها كبيتهم الثّاني. و يُذكر أنّ من بين المشاركين أشخاص من مؤسّسة “بيت إفريقيا” و آخرون من نادي تطوير الشباب و العوائل المُهاجرة و الانخراط في المجتمع و مشاركون من مؤسّستنا التي لم تدخّر جهدا في توفير الأجواء الملائمة و المريحة حتى تنجح الدورة على جميع الأصعدة و من بينها إشراف رئيس المؤسّسة السيّد مهدي حريشان بنفسه شخصيا على طبخ الأكل اليومي للمشاركين و تحضير فطور الصباح و بقدر ما كان الأمر مفاجأ لعدد من المشاركين إلا أنّه عكس صدق المشاعر الأسريّة التي تطغى على العمل بمؤسّسة المفكرون الشبّاب الخيريّة و أهميّة التعاون الجماعي و التنظيم الدقيق و الانصات إلى كافّة التقييمات و الآراء المتباينة لمزيد تطوير الذّات و المُضيّ قدما في سلّم النّجاح.

  • جلسة تشاور و تعاون بين مؤسّسة الأيادي المُساعدة إفريقيا و مؤسّسة المُفكّرون الشباب الخيريّة

    سُعدنا قبل أسبوعين بزيارة مؤسّسة الأيادي المُساعدة إفريقيا لمؤسّسة المُفكّرون الشباب الخيريّة حيث كانت بداية شهر فيبراير فرصة ثمينة من أجل مناقشة مشاريع مستقبليّة مشتركة. و قد سنحت الفرصة خلال هذه الجلسة المثمرة لممثّل مؤسّسة الأيادي المُساعدة إفريقيا لتقديم أهداف المؤسسة و تسليط الضوء على نشاطاتها التي تُعنى في مقام أوّل بتقديم الدعم المستديم للعائلات المُعوزة بإفريقيا وعلى وجه الخصوص بالمغرب و الطوغو. و في ختام هذه الجلسة كان لابد من المبادرة إلى وضع  خطوط عريضة للتعاون المشترك بين المؤسّستين من أجل دعم المشاريع الإنسانيّة و التطوعيّة.

  • انطلاق مشروع “ماما” بحلة جديدة

    بعد استراحة قصيرة انطلق يوم الجمعة 7 فبراير2020 تحت إشراف مؤسسة المفكرون الشباب الخيريّة مشروع “ماما” في عامه الجديد مع تحديات جديدة و أهداف عميقة و بما أن التركيز في العام المُنصرم كان على الأوقات الجميلة و الصعبة مع أطفالنا فإنّنا في هذا العام لن ندّخر جهدا و لا وقتا في الاهتمام بالأمهات العزيزات و قد طرحنا في اجتماعاتنا الأولى لهذا العام أسئلة محوريّة : “من أكون؟” و ” ماذا أريد؟” وبعد مداخلات قصيرة حول موضوع ، سنحت الفرصة للنساء للتعامل العميق مع أنفسهن و ذلك من خلال أساليب مختلفة. و قد كانت النتائج التي توصّلت إليها المشاركات خلال هذا اللقاء مثيرة للغاية وشجعتهنّ على التعامل مع أهدافهنّ الخاصة لعام2020 و بهذه المناسبة يسرّنا دعوة جميع السيّدات و الأمّهات إلى الانضمام إلى مشروع “ماما” و ذلك كلّ يوم جمعة من السّاعة 9.30 إلى السّاعة 11.30 على العنوان المذكور أدناه علما أنّ المواضيع التي نناقشها و نعالجها تأخذ بعين الاعتبار مشاغلكنّ و استفسارتكنّ و ستجد كلّ سيّدة مكانها بيننا. اللقاء القادم يكون يوم الجمعة 29 فبراير. : العنوان: Metzer Str. 9, 66117 Saarbrücken

  • الهجوم الإرهابي في هاناو يوم الأربعاء 19 فيبراير/ شباط 2020

    الهجوم الإرهابي في هاناو يوم الأربعاء 19 فيبراير/ شباط 2020
    تستنكر مؤسسة المفكرون الشباب الخيرية بألمانيا بشدة الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف بمدينة هاناو الذي أسفر عن عدد من القتلى و الجرحى. و إذ نعبّر بهذه المناسبة الأليمة عن تعاطفنا مع أسر الضحايا و دعائنا لهم بالصبر و للمفقودين بالرحمة و الناجين بالمعافاة، فإننا ننبه من موقعنا هذا إلى مدى خطورة تصاعد الكراهية و العداء ضدّ المسلمين .
    و إننا قد حذرنا في مناسبات عديدة منذ سنوات إلى مدى خطورة الإرهاب اليميني و بث الإسلاموفوبيا و التحريض ضد المسلمين و لم ندخر من جهتنا جهدا و لا وقتا إلى دعوة المسؤولين للاتخاذ موقف واضح ضد هذا التيار المتطرف.
    لذلك ندعو في هذا المضمار الجهات السياسية المسؤولة إلى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل أن يعيش الجميع معا بسلام.

    ساربروكن/ ألمانيا 20.02.2020