ناقشنا اليوم في ” ورشة الصبايا” بمؤسسة المفكرون الشباب الخيرية موضوع السّاعة الذي يشغل كثيرا من الشّابات في مقتبل العمر ألا و هو : شبكات التواصل الاجتماعي و نماذج الجمال المثالي. و كم كان صادما للمشاركات حجم التغيير الذي يحدث على كثير من الصّور قبل مشاركتها في Instagram و ما شابه. و قد كان مثيرا للاهتمام، بالأخص، الهُّوة الشاسعة بين الصّور المُعدّلة و نظيرتها الأصليّة. لقد أضحى واضحا في جلستنا هذه أنّه من المُجدي دائما إلقاء نظرة ثاقبة على تلك الصُّور “المثاليّة”. و في نهاية المطاف اجمع الجميع الرأي على أنّ الجمال له وجهان: الجمال الدّاخلي و الجمال الخارجي و أنّ الجمال لا يكون في الغالب مثاليًّا !
القسم الإعلامي: تحرير لمياء الأدارسة
