رسم الفرحة في وجوه الأطفال وإدخال الفرح والسرور الى عائلاتهم لا تقدر بثمن
26. مايو 2020
715
هل يُمكنكم أن تتخيّلوا ردّة فعل طفل حين يرنّ باب البيت فيجد أحدهم أو إحداهنّ يُسلّمه هديّة عيد الفطر؟ هل رأيتم وجه طفل و فرحته و هو يتلقّى كيس الحلويّات اللّذيذة يوم العيد من حيث لا يتوقّعّ؟ هذا بالضبط كان هدفنا: أن نرسم سعادة استثنائيّة في ظروف استثنائيّة لكلّ أفراد العائلات و أطفالهم.
فقد كان عيد الفطر لهذه السنة مُختلفا تماما عمّا تعوّد عليه أطفال المُسلمين في سنوات سابقة فقد حُرموا بهجة اللعب و الركض في الجوامع مع الأطفال طيلة شهر رمضان علما و أنّ كثيرا من المساجد و الجمعيّات عادة ما تنظم حفلات للأطفال بمناسبتي عيد الفطر و عيد الأضحى يتم خلالها توزيع هدايا و حلويات للاطفال و القيام بمجموعة من النّشاطات و الألعاب و لكن نظرا لتفشي فيروس كورنا و ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية فقد احترم المسلمون كغيرهم من طوائف المجتمع الأخرى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية و الحكومة المحلية لمقاطعة السارلاند و كذلك ما نصح به المعهد الاتحادي للأوبئة روبرت كوخ و المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا
الأمر لم يكن سهلا فتحضير هدايا لما يُعادل 200 طفل و طفلة و شابّ و شابّة في ظرف قياسيّ ليس بالأمر الهيّن خاصّة و أنّ المفاجأة لابُدّ و أن تصل إلى باب بيوت كلّ الذين يمارسون نشاطات بشكل منتظم داخل مؤسستنا في اكثر من 14 مدينة في السارلند شملت LHS, RVS, Saarpfalz und Saarlouis,
و لكنّنا قبلنا التحدّي و هذه هي عادتنا في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة إذ لا يُمكننا أن نتهاون في أمر يتعلّق بالشبّاب و الأطفال و العائلات. و انطلقنا يوم العيد في اتجاهات مختلفة و مناطق متباعدة و رغم صغر مساحة السارلند إلا أن توزيع و تسليم الهدايا باليد جعلنا نتنقّل بين المدن بالسيارة لأكثر من 250 كم . خلال 3 ايام. و كنّا في كلّ مرّة نفاجئ عائلة من العائلات بهذه الهديّة الرمزيّة التي تعبّر عن فرحتنا بالعيد و أنّ الاحتفال و التعايش مع الظروف و كذلك الاندماج الاجتماعي له أوجه متنوّعة و أنّ هناك أمورا لا تُقدّر بثمن و أنّ عبارات الشكر و الامتنان و كمّ الرسائل الذي وصلنا هو هدّيتنا الكبرى.
Diese Website verwendet Cookies – nähere Informationen dazu finden Sie in unserer Datenschutzerklärung am Ende der Seite. Klicken Sie auf „Ich stimme zu“, um Cookies zu akzeptieren und unsere Website besuchen zu können.Akzeptieren
Datenschutz
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
هل يُمكنكم أن تتخيّلوا ردّة فعل طفل حين يرنّ باب البيت فيجد أحدهم أو إحداهنّ يُسلّمه هديّة عيد الفطر؟ هل رأيتم وجه طفل و فرحته و هو يتلقّى كيس الحلويّات اللّذيذة يوم العيد من حيث لا يتوقّعّ؟ هذا بالضبط كان هدفنا: أن نرسم سعادة استثنائيّة في ظروف استثنائيّة لكلّ أفراد العائلات و أطفالهم.
فقد كان عيد الفطر لهذه السنة مُختلفا تماما عمّا تعوّد عليه أطفال المُسلمين في سنوات سابقة فقد حُرموا بهجة اللعب و الركض في الجوامع مع الأطفال طيلة شهر رمضان علما و أنّ كثيرا من المساجد و الجمعيّات عادة ما تنظم حفلات للأطفال بمناسبتي عيد الفطر و عيد الأضحى يتم خلالها توزيع هدايا و حلويات للاطفال و القيام بمجموعة من النّشاطات و الألعاب و لكن نظرا لتفشي فيروس كورنا و ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية فقد احترم المسلمون كغيرهم من طوائف المجتمع الأخرى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية و الحكومة المحلية لمقاطعة السارلاند و كذلك ما نصح به المعهد الاتحادي للأوبئة روبرت كوخ و المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا
الأمر لم يكن سهلا فتحضير هدايا لما يُعادل 200 طفل و طفلة و شابّ و شابّة في ظرف قياسيّ ليس بالأمر الهيّن خاصّة و أنّ المفاجأة لابُدّ و أن تصل إلى باب بيوت كلّ الذين يمارسون نشاطات بشكل منتظم داخل مؤسستنا في اكثر من 14 مدينة في السارلند شملت LHS, RVS, Saarpfalz und Saarlouis,
و لكنّنا قبلنا التحدّي و هذه هي عادتنا في مؤسّسة المُفكّرون الشّباب الخيريّة إذ لا يُمكننا أن نتهاون في أمر يتعلّق بالشبّاب و الأطفال و العائلات. و انطلقنا يوم العيد في اتجاهات مختلفة و مناطق متباعدة و رغم صغر مساحة السارلند إلا أن توزيع و تسليم الهدايا باليد جعلنا نتنقّل بين المدن بالسيارة لأكثر من 250 كم . خلال 3 ايام. و كنّا في كلّ مرّة نفاجئ عائلة من العائلات بهذه الهديّة الرمزيّة التي تعبّر عن فرحتنا بالعيد و أنّ الاحتفال و التعايش مع الظروف و كذلك الاندماج الاجتماعي له أوجه متنوّعة و أنّ هناك أمورا لا تُقدّر بثمن و أنّ عبارات الشكر و الامتنان و كمّ الرسائل الذي وصلنا هو هدّيتنا الكبرى.